في مشهد يعكس أعلى درجات الاستعداد الإنساني والإسعافي، تواصل فرق هيئة الهلال الأحمر السعودي انتشارها الميداني في أول أيام عيد الأضحى المبارك، لتأمين الرعاية الطبية العاجلة لحجاج بيت الله الحرام خلال تنقلهم بين مشعر منى وجسر الجمرات والحرم المكي، وذلك ضمن خطة متكاملة وواسعة النطاق أعدّتها الهيئة لموسم حج 1446هـ.

وحرصت الهيئة على تمركز وحداتها الإسعافية عند مواقع الكثافة العالية، حيث تتابع تحركات الحجاج في يوم النحر بدقة، لضمان سرعة الاستجابة والتعامل الفوري مع أي حالة طارئة، عبر فرق راجلة وفرق على الدراجات النارية، إضافة إلى مركبات خفيفة مخصصة للمناطق التي يصعب الوصول إليها.
وقد سخّرت الهيئة كل طاقاتها وكوادرها البشرية، والتي تزيد عن 7500 مسعف وفني طب طوارئ، وأكثر من1100 وسيلة نقل إسعافي، موزعة بعناية في المشاعر المقدسة والمواقع المحيطة بالحرم، لتقديم الخدمة الإسعافية بجودة عالية، وتحقيق الاستجابة الاستباقية التي أصبحت أحد أهم ملامح خطة الهيئة هذا العام.
حيث تعمل فرقها الطبية والتطوعية بروح الشغف والدقة والإنسانية، التزامًا منها بقيمها المؤسسية، وسعيًا لتجسيد الأهداف الاستراتيجية، من خلال تقديم الخدمة بجودة وكفاءة، و الحفاظ على الموارد، والتكامل مع الجهات الشريكة، والاستعداد الكامل لأي طارئ.
ويشكل اليوم الأول من العيد ذروة حركة الحجيج، وهو ما يتطلب تنسيقًا ميدانيًا عالي المستوى، وتوزيعًا مدروسًا للموارد، مما يؤكد التزام الهيئة بالاستجابة الاستباقية التي ترتكز عليها خططها.
ويشارك في التغطية الميدانية أيضًا أكثر من 550 متطوع ومتطوعة، موزعين على مسارات متعددة تشمل الدعم الطبي والإنساني والإعلامي، في رسالة وطنية تعكس صورة المملكة في رعاية ضيوف الرحمن، وتأتي هذه الجهود ضمن إطار متكامل تقوده الهيئة بالتنسيق مع منظومة الجهات الحكومية المشاركة في الحج، في سبيل توفير رحلة آمنة ومطمئنة لكل حاج، من لحظة وصوله وحتى مغادرته.

ويشارك في التغطية الميدانية أيضًا أكثر من 550 متطوع ومتطوعة، موزعين على مسارات متعددة تشمل الدعم الطبي والإنساني والإعلامي، في رسالة وطنية تعكس صورة المملكة في رعاية ضيوف الرحمن، وتأتي هذه الجهود ضمن إطار متكامل تقوده الهيئة بالتنسيق مع منظومة الجهات الحكومية المشاركة في الحج، في سبيل توفير رحلة آمنة ومطمئنة لكل حاج، من لحظة وصوله وحتى مغادرته.