يعد الترحيل الطبي بالحج في هيئة الهلال الأحمر السعودي بمنطقة مكة المكرمة الانطلاقة الأولى للخدمة الإسعافية التي تقدمها الهيئة ممثلة في فرقها الأرضية والجوية لخدمة ضيوف الرحمن وخصصت الهيئة ١٥١ من مرحلين ومستقبلي بلاغات وأطباء ، من المؤهلين علمياً وعملياً .
وقال قائد فريق الترحيل الطبي بمنطقه مكه عبدالعزيز المروان أنه تم توزيع 11 منسقاً من منسوبي الهيئة مع الجهات ذات العلاقة ( الدفاع المدني - الأمن العام والموحده 911) لتسهيل مهام الفرق الإسعافية مع القطاعات الأخرى والتعاون المشترك في سبيل سرعة الوصول للمصاب والتعاون في تسهيل إجراءات العبور للمساهمة في توفير الوقت والجهد بنقل المصابين إلى أقرب موفر للخدمة الطبية الكاملة كما طورت الهيئة الجانب التقني في غرفة العمليات لتحقيق أعلى نسبة لسرعة الاستجابة ، ويعملون في 3 فترات على مدى الـ 24 ساعة يومياً.
وأوضح المروان أن البلاغ يمر بمرحلتين الأولى إدارية لتوثيق معلومات المتصل وتحديد الموقع بدقة وتمرير البلاغ للمرحلة الأخرى الطبية عن نوع الحالة وعدد الاصابات والتاريخ المرضي ، ويتم ترحيل البلاغ عبر برنامج العمليات لمرحّل المراكز الإسعافية لإرسال أقرب فرقة لموقع المصاب والمتابعة عن طريق متابعين الفرق الإسعافية للوصول للمصاب عبر أسرع الطرق الممكنة لتقديم الخدمة الإسعافية الطارئة لحجاج بيت الله الحرام وتم تخصيص موظفين لمتابعة البلاغ للتنسيق بين الفرق الإسعافية والمصابين ويتولى الترحيل الطبي امهامها في إعطاء الإرشادات الإسعافية للفرق الاسعافية لحين وصول المصاب للمنشئة الصحيه.
وأضاف المروان أن توأمة العمل بين الترحيل الطبي بالحج وعمليات الإسعاف الجوي في غرفة مشتركة يسهل من سرعة الوصول للمصاب ومتابعة حالته الصحية في المراكز الطبية ويملك مشرفي النطاقات في منى ومزدلفة وعرفات والعاصمة المقدسة الصلاحيات في طلب الإسعاف الجوي للحالات الإسعافية .
وتقدم هيئة الهلال الأحمر السعودي كافة إمكانياتها وطاقاتها البشرية والآلية لضيوف الرحمن وحجاج بيت الله الحرام؛ لتوفير الراحة لهم أثناء تأدية مناسكهم ، وبحكم مسؤوليات الهيئة المناطة بها في تقديم الخدمات الطبية الإسعافية في المملكة ولكونها أحد ابرز منظومة الجهات الحكومية المشاركة في أعمال موسم الحج السنوي؛ فقد سعت للعمل بشكل حثيث على تقديم الخدمات الإسعافية وتميز الخدمة وجودتها والتواصل مع الجهات ذات العلاقة بما يسهم في تعزيز سلامة الحجاج من وصولهم لأرض الوطن وحتى مغادرتهم إلى بلادهم سالمين بعد إكمال حجهم .