وقعت هيئة الهلال الأحمر السعودي، مذكرة تفاهم مع جامعة الملك عبدالعزيز، برعاية معالي وزير الصحة رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر السعودي الاستاذ فهد بن عبدالرحمن الجلاجل، وذلك على هامش مشاركة الهيئة في ملتقى الصحة العالمي 2024، على أرض مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض - ملهم، الذي يقام في الفترة من 21 - 23 أكتوبر 2024.

وتهدف مذكرة التفاهم إلى بناء تعاون مشترك بين الجانبين للوصول إلى شراكة دائمة بينهما في تطوير ودعم جهود البحث والنشر العلمي، وتبادل الخبرات والتبادل المعرفي، والاستفادة من مقرات جامعة الملك عبدالعزيز، والمساهمة في تنمية وتطوير قدرات الكوادر البشرية، وتوفير التعليم المستمر لكوادر الطرفين ليسهموا بفاعلية في تعليم وتطوير الخدمات الطبية الطارئة ونشر مبادئ الإسعافات الأولية ونشر ثقافة القانون الدولي الإنساني.

وتشمل مذكرة التفاهم عددا من المجالات، تتمثل في تشكيل فرق عمل مشترك من الكوادر المؤهلة، والتعاون في تقديم دورات وشهادات الإسعافات الأولية والإنعاش القلبي الرئوي لطلبة الكليات الصحية، وإجراء التجارب الافتراضية، ودعم مساعي النهوض بالخدمة الطبية الطارئة في مرحلة ما قبل المستشفى وتعليمها، وتوفير الكفاءات ذات الخبرة والتخصص لتقديم الاستشارات المتخصصة وفق الاحتياج الفعلي، وإعداد البحوث والدراسات العلمية، وإعداد وتطوير المناهج بما في ذلك المواد التدريبية، والعلمية، والثقافية وغيرها.

كما تضمنت مذكرة التفاهم اقتراح الموضوعات البحثية والبرامج والتخصصات الأكاديمية الحيوية، وتقديم قائمة بالبرامج التدريبية والتعليمية، والمشاركة في المناسبات المختلفة للتعريف بخدماتهما والتوعية بمجالات عملهما، وتوفير البرامج التدريبية، وتعاون الطرفين في مجال القانون الدولي الإنساني، وإتاحة الهلال الأحمر فرصة المشاركة التطوعية في المناسبات المختلفة لطلاب ومنسوبي الجامعة، ومساهمة هيئة الهلال الأحمر بمراجعة الاحتياجات الأساسية لإسعاف الحالات الطارئة وتدريب الكادر الصحي والإداري في مراكز تقديم الرعاية الصحية بالجامعة كعيادة الكلية، وتزويد الجامعة باشتراطات توفير بعض الاحتياجات الأساسية كجهاز AED.

ووفق مذكرة التفاهم، تطور جامعة الملك عبدالعزيز برامج الدبلوم والماجستير بنظام التجسير وفق احتياج هيئة الهلال الأحمر لاستقبال عدد محدد سنوياً من منسوبي الهيئة ممن ترغب الهيئة في تطوير قدراتهم للانخراط في برامج التجسير، كما تعدّ الجامعة برامج التطوير المهني المستمر لموظفي الهيئة الصحيين والإداريين، وتطوير التدريب وفق احتياج الهيئة، في حين تدعم الجامعة البرامج التطويرية، وتعمل على تسويق وتصنيع منتجات الأبحاث التطويرية وبراءات الاختراع وتطبيقها طبقاً لإمكاناتها.

وإضافة إلى ذلك، تنص مذكرة التفاهم على أن تهيئ جامعة الملك عبدالعزيز مرافقها، خصوصاً المختبرات المتخصصة ومعامل المحاكاة وغيرها، لإقامة أنشطة هيئة الهلال الأحمر من لقاءات وبرامج تدريبية، فيما تهيئ جامعة الملك عبدالعزيز، المختبرات المتخصصة ومعامل المحاكاة وغيرها لإقامة أنشطة الهيئة من لقاءات وبرامج تدريبية والاستفادة من مؤسساتها ومعاهدها ومراكزها العلمية التابعة لها، كما تشارك الجامعة في تقييم المتقدمين للعمل في الهيئة من الفنيين والأخصائيين حسب متطلبات الهيئة، كما تعمل الجامعة على تخصيص مقاعد لمنسوبي هيئة الهلال الأحمر من الأطباء والأخصائيين والفنيين في الملتقيات التي تقيمها الجامعة.